تركيا:طفلة تحاكم زوجها ووالديها بعد أن زوجوها بسن السادسة

دعت فتاة في تركيا زوجها ووالديها للمحكمة بعد أن أجبروها على الزواج وهي في السادسة من عمرها، ويمثل والدي الفتاة وزوجها بتهمة انتهاك الطفلة والاعتداء الجنسي عليها، في قضية سلطت الضوء على معتقدات الطوائف في البلاد.
وتقدمت الفتاة – التي تبلغ من العمر حاليا 24 عاما بشكوى ضد والديها والرجل الذي أجبرت على الزواج منه عندما كانت طفلة.
وأثارت الواقعة، غضبا واسعا ودعوات لمزيد من التدقيق في الطوائف الدينية في البلاد.
وبحسب ما أورده موقع تي 24 الإخباري فإن المحكمة قضت يوم الاثنين الماضي بعقد الجلسات خلف أبواب مغلقة، وفرضت حظرا على البث المتعلق بالمحاكمة.
وفي حال أن الزوج تمت إدانته بارتكاب اعتداء جنسي على الطفلة، فإنه سيواجه عقوبة السجن لمدة 30 عاما على الأقل، بينما يواجه والد الفتاة ووالدتها عقوبة السجن لمدة 18 عاما على الأقل بتهمة إساءة معاملتها.
ونظمت جماعات مدافعة عن حقوق المرأة والطفل مظاهرات خارج قاعة المحكمة، ودعت إلى اتخاذ تدابير لوقف مثل هذه الإساءة للقصر من أعضاء الطوائف الدينية، بينما نظم أعضاء مؤسسة حيرانور احتجاجا مضادًا قائلين إن المؤسسة أصبحت ضحية لحملة تشهير.

دعت فتاة في تركيا زوجها ووالديها للمحكمة بعد أن أجبروها على الزواج وهي في السادسة من عمرها، ويمثل والدي الفتاة وزوجها بتهمة انتهاك الطفلة والاعتداء الجنسي عليها، في قضية سلطت الضوء على معتقدات الطوائف في البلاد.
وتقدمت الفتاة – التي تبلغ من العمر حاليا 24 عاما بشكوى ضد والديها والرجل الذي أجبرت على الزواج منه عندما كانت طفلة.
وأثارت الواقعة، غضبا واسعا ودعوات لمزيد من التدقيق في الطوائف الدينية في البلاد.
وبحسب ما أورده موقع تي 24 الإخباري فإن المحكمة قضت يوم الاثنين الماضي بعقد الجلسات خلف أبواب مغلقة، وفرضت حظرا على البث المتعلق بالمحاكمة.
وفي حال أن الزوج تمت إدانته بارتكاب اعتداء جنسي على الطفلة، فإنه سيواجه عقوبة السجن لمدة 30 عاما على الأقل، بينما يواجه والد الفتاة ووالدتها عقوبة السجن لمدة 18 عاما على الأقل بتهمة إساءة معاملتها.
ونظمت جماعات مدافعة عن حقوق المرأة والطفل مظاهرات خارج قاعة المحكمة، ودعت إلى اتخاذ تدابير لوقف مثل هذه الإساءة للقصر من أعضاء الطوائف الدينية، بينما نظم أعضاء مؤسسة حيرانور احتجاجا مضادًا قائلين إن المؤسسة أصبحت ضحية لحملة تشهير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى