رسالة..الأستاذ محمد سعيد الأبياري يعتذر للشيخ إبراهيم ولد الشيخ سيديا

بسم الله الرحمن الرحيم

إعتِذار ؛ لِلشيخ المِبَّجلُ، الأَجَل، حبيبنا، و مَوْلانَا، سَماحة الأَب، و الأخ السُّنِّي، الخَلوق، الفاضل، مَفخَرَة، رِجال، الرِّجال ؛ الزَّاجِر، لِأَهل الحَرام، و الدَّلَع، و الدَّلال، المُمتَثِل، المُتَمَسِّك، الٱمر بِالحَلال، سَماحَة العَلاَّمَةُ، الشيخ الوقُور : إبراهيم بن الشيخ سيديا – حفظه الله -، اللهم ٱمين.

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام ؛ على نبيه الكريم، إمام الكرم، و دَوحَة الشَّمَم، أبو القاسم، رَحمة الرحمان، و مِنَّة المَنّان ؛ كَريم الأبوين، سيد الثقلين، مَعدِن الوُجود، خير من خلق الله، في الوجود، صاحب اللواء المَعقود، و الحوض المَورود، و المَقام المَحمود، و السِّيرة السَّنِيَّة، و العترة العَلِيَّة، و على أزواجه، و ٱل بيته الطاهرين، الطيبين، حُماة الدِّين ؛ و على صحابته، الغُر المُحَجّلِين، القادة، السادةُ، المَيامِين، و المُقتدين، بهم بإحسانٍ، إلى يوم الدين.

ثم أما بَعد :

فإنَّني أُشهد ؛ الله، و رسوله صلى الله عليه وسلم.

ثم، بَقِيَّة أمة : محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، أنَّني أعتذر، عن كل ما يُفهَم، مِنهُ الإساءة، و حاشى، ثمّ حاشى ؛ لِمَولانا، الشيخ الجليل، وابن العَم الأصيل ؛ عن ما سَطَّرَتُ، في مَنشور سابِقٍ، آبِق ؛ تَجَهَّمَني فِيهِ، الأُسلوب، و الجَهل، و الإعتلال، و الإختلال ؛ فَسبحان، مَن لا يَخطأ، يا سيدي، و والِدِي المُعَظَّم : الشيخ ابراهيم بن الشيخ سيديا – حفظكم الله -…….

و عَلَيْهِ، و بِكل سُرور، و حب، و مَودة، و جَبر خاطِر، و تَرمِيم رَحِمٍ ؛ فإنَّي أخوكمُ ؛ في الله، و الدِّين، و الوطن، و القُربى خُؤُولَة، و العُروة الوُثقى، حَنَفِيَّة : محمد سعيد بن باب أحمد ابن الشيخ المُصطَف ولد الْعَرَبي، الأبياري، ابي تلميت مقاطعة، قَرية عَرَفات _ أبي تلميت، و لا فخر.

أتَمَثَّلُ، إلى مَعالي ؛ الأسرة الكريمة، العظيمة، الفَخيمة ؛ كِبارًا، و صِغارًا، أتباعًا، و أشياعًا : أهل الشيخ سيديا الكبير، الأبياري، و على رَأسهمُ، المغفور لهُ، بإذن الله تعالى، جَلالة، مَوْلانا، الشيخ : باب بن الشيخ سيديا الكبير، رَحَمات الله، عليه تَترى ؛ اللهم ٱمين، و كذا الأب، الوالِد، المَُبرَّز، الموقر ؛ الشيخ : إبراهيم بن الشيخ سيديا الكبير – حفظه الله تعالى -، بِبَيتِ إمامنا، و حبيبنا، و مولانا : عَلِي ابن ابي طالب، رضي الله عنه، و كرم الله وجهه ؛ حيث يَقول :

« هذا جِنايٌ و خِيّارهُ فِيهِ ** و كُلّ جانٍ يَده إلى فِيهِ »./ انظر كتاب: ” كِفاية الطالب في مَناقِب عَلِي ابن أبي طالب، رضي الله عنه، و كرم الله وجهه “، تَأليف: الإمامُ، الهُمامُ، الشيخ : محمد حَبِيب الله بن مَيابا الجَكَني، رحمه الله تعالى.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى